• غرفة الشرقية: ضخ نحو نصف تريليون ريال في إكتتاب أرامكو حدث تاريخي وثقة استثنائية

    08/12/2019


      غرفة الشرقية: ضخ نحو نصف تريليون ريال في إكتتاب أرامكو حدث تاريخي وثقة استثنائية
    الخالدي : طرح أرامكو تعزيز لموثوقية رؤية المملكة 2030

    قال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن ما شهده اكتتاب شركة أرامكو  السعودية من إقبال واسع سواء من شريحة الأفراد أو المؤسسات، (إنما يبعث على الاعتزاز  والفخر والتفاؤل بمردوداته الإيجابية على الاقتصاد الوطني)، ويُعد خطوة جوهرية في بناء اقتصاد وطني متنوع في مدخلاته، ودليلا قويًا على مدى جاهزية سوق الأسهم السعودي على تنظيم وطرح مثل هذه الاكتتابات الضخمة.
    وكان قد بلغ إجمالي الطلبات في اكتتاب أرامكو 446 مليار ريال (أفراد ومؤسسات) أي ما يقارب نصف تريليون ريال  ما يعادل 119 مليار دولار، ليصبح بذلك أكبر اكتتاب من نوعه في تاريخ الإقتصاد العالمي ، حيث تم إقفاله بجمع أكثر من 4.5 مرات من قيمة الطرح الأساسي .
    وأكد الخالدي، على أن مستويات الإقبال الكبير التي حظي بها الاكتتاب، هو مؤشر قوي على قوة ومتانة الإقتصاد السعودي وثقة المكتتبين وكفاءة سوق الأسهم، لافتا بالتنوع الكبير بين قاعدة المستثمرين المحليين.
    ونوه الخالدي، إلى أن اكتتاب شركة أرامكو  باعتبارها أكبر شركة نفط ربحية في العالم، دعم لسوق الأسهم السعودي ورفع من مركزه وقيمته السوقية عالميًا، مثنيًا على قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله- بفتح المجال للاكتتاب والاستثمار في شركة أرامكو السعودية، وهو قرار أكد على النظرة والرؤية المستقبلية لولاة أمورنا. 
    وتوقع الخالدي، بإقبال الاقتصاد السعودي على مرحلة جديدة من التطور والانفتاح على الاستثمارات بشقيها الأجنبي والمحلي، والتي تتطلب من قطاع الأعمال الاستعداد الكامل لها والبدء في وضع الخطط الاستراتيجية للتعاطي مع هذا التطور والانفتاح، قائلاً: (إنه بجانب النجاح الكبير الذي حققه اكتتاب أرامكو وانعكاساته الإيجابية على الاقتصاد الوطني، فإن التحسن اللافت لبيئة الأعمال منذ انطلاق رؤية2030م، لعب دورًا كبيرًا في تعزيز  ثقة المستثمرين المحليين والأجانب بمستقبل الاقتصاد الوطني)، الذي يؤشر  بأنه في طريقه ليكون من الوجهات الأكثر جذبًا للاستثمارات في العالم، لافتًا إلى إنه بفضل تسارع وتيرة إنجازات الرؤية وتتسارع الخطى والإجراءات نحو تنويع القاعدة الاقتصادية، أصبح الاقتصاد السعودي محط أنظار المستثمرين في العديد من البلدان.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية